حوار حول السمعيات والإجماع في الكلام الأشعريّ

حوار هادئ حول السمعيات والإجماع في الكلام الأشعريّ: حاورت السيد الكريم الناجي لمين (أستاذ كرسي جوهرة التوحيد المتخصص في الفقه الإسلاميّّ!) في مسألة موضع مسلة مسألة موضع الإجماع ضمن أدلة المتكلمين ( هنا )؛ ولكونِه، فيما يبدو ظاهرًا وبسبب عدم تخصصه، لا يتصور المسألة جيّدًا ولا يحسن تقريرها وفق طريقة الأشعريّة -رضي الله عنهم-، فضلا عن عدّه ما أقوله ’خطيرًا‘ (كذَا)؛ بدت لي كتابة قولٍ، على عجلٍ، لما أوقفَ النقاش بعد ردّ له تعذر الجواب عنه لأسباب تقنية تعود إلى إيقافه الصداقة الافتراضية في حسابه؛ لذا أحببت تقرير المسألة هنا، وفي المدونة، على أمل أن يسع صدره النقاش بعيدًا عن حوارات وقوف الحمار في العقبة ونزوله عنها خائبًا!، على أن مسألتنا هي ما منزلة السمعيات في الكلام الأشعريّ؟ ومتى يكون الإجماع أصلا؟ وعلى أي معنى تحمل أصليته؟ وهل يكون أصلا من وجه وفرعا من وجه؟ وما منزلة أصليته من أصل العقل؟: ... فليعلم، بادئًا، أنَّ هاهنا أمرًا هو المعلوم السمعيّ، المعلوم من الدين بالضرورة أو غير المعلوم من الدين بالضرورة كاعتقاد وجوب صلاة الفريضة وصحة التوبة ونظائرهما من مسائل التشريع والأخبار وفق ما...